أسقف يتغلب على الكورونا ويروي ما حصل معه

أسقف يتغلب على الكورونا ويروي ما حصل معه

  • أسقف يتغلب على الكورونا ويروي ما حصل معه
  • أسقف يتغلب على الكورونا ويروي ما حصل معه

دولي قبل 4 سنة

أسقف يتغلب على الكورونا ويروي ما حصل معه

عدتُ البارحة (الثلاثاء ١٧ مارس) الى المنزل بعد قضاء عشرة أيام في مستشفى كريمونا الكبير للمعالجة من التهاب رئوي ناتج عن فيروس كورونا. أولاً، أود أن أعرب عن كامل امتناني للأطباء والممرضات وجميع العاملين في القسم الرئوي. ندعمهم وندعم جميع العاملين في المستشفيات بالصلاة والتضامن وبتطبيق الإرشادات التي يطلبونها منا خلال هذه الفترة الحرجة.”

هذه هي الرسالة التي نشرها المونسنيور أنطونيو نابوليني، مطران كريمونا (في إيطاليا) المُحتجز بسبب فيروس كورونا. عاد الى المطرانيّة بعد ١٠ أيام قضاها في المستشفى فارضاً على نفسه حجراً لن ينتهي قبل أن يتعافى بالكامل.

دخل الى المستشفى في ٧ مارس بعد أن ظهرت عليه عوارض التهاب رئوي قد يكون ناتج عن فيروس كورونا. أكد الأطباء الإصابة بعد بضعة أيام.

وأعرب المطران عن بالغ تقديره لجميع رسائل الدعم التي تلقاها ويقول: “أيقنتُ أننا جسد واحد وأن المريض والمُهتمين به هم جميعهم وجوهاً ملموسة ليسوع المسيح. سوف يُعيد لنا فصحه الرجاء ويعيدنا الى الطريق الصحيح.”

ما الذي شعر به؟

يروي المطران ما الذي شعر به عندما ظهرت العوارض. “كنت، خلال الأيام التي سبقت، في زيارة رعويّة، على احتكاك بالناس. أكثر ما شعرتُ به كان عدم قدرتي على التنفس. لحسن الحظ، جاء التشخيص مبكراً ما سمح بأن تتحسن حالي في غضون أيام.”

ويُفسر أنه تمّ عزله في المستشفى وأن الطاقم الطبي مدّه بالكثير من القوة مشيراً الى أن هذا الطاقم “درسٌ في التواضع والمهنيّة والتفاني”.

“شعرتُ، خلال تلك الأيام، بمحبة كبيرة. كان العاملون في المستشفى يطلبون الدعم بالصلاة. لم أتوقف عن الصلاة من أجلهم. كان سلاحي البقاء متيقظاً روحياً والابتهال للرب، أبانا أيضاً في هذه الظروف.”

من الزلزال الى الوباء

طبعته هذه التجربة من الداخل. “لطالما اعتبرت أن على الأسقف التماهي مع شعبه. عندما وصلتُ الى كريمونا، فكرتُ في المشاكل التي اعترضتنا عندما ضرب الزلزال. لم أتخيّل يوماً أن نواجه جائحة كهذه. تطلب منا الحياة عيش مثل هكذا تجربة ولا وقت للتفكير. يفرض علينا هذا الواقع نفسه ولا يسعنا إلا المحبة والدعم.”

وطلب المطران من المصابين أن يضعوا كلّ ثقتهم بالطاقم الطبي الذي يبذل جهوداً جبارة وعدم التخلي عن الرجاء. أما فيما يتعلق بدور الكنيسة خلال هذه الفترة الصعبة، فيقول: هي هذه الأم التي تحفظ معنى الحياة وهي العناق الكبير الذي يقول لنا اننا ننتصر.”

Antonio Napolioni

يوم الثلاثاء

Ieri sono rientrato in casa dopo 10 giorni di ricovero nell'Ospedale maggiore di Cremona, per polmonite da Covid-19. Il mio primo pensiero di immensa gratitudine va ai medici, infermieri e tutto il personale del reparto di Pneumologia, diretto dal dr. Giancarlo Bosio. Sosteniamo loro e quanti si stanno prodigando oltre le forze, con la preghiera, con la fantasia della solidarietà, con l'attenta esecuzione di quanto ci viene chiesto in un momento così delicato. Ringrazio le in...

 

التعليقات على خبر: أسقف يتغلب على الكورونا ويروي ما حصل معه

حمل التطبيق الأن